
وقد
صممت شركة نينتندو هذا الجهاز بعد أن
تراجع جهازها السابق Wii
بشكل
كبير وفقد الكثير من معجبيه وزبائنه.
بالرغم
من أنه شكل عند طرحه ثورةً في عالم الألعاب
(حيث
كان أول جهاز ترفيه منزلي يعتمد على حركات
اللاعبين بشكل أساسي بدلاً من الاقتصار
على لوحة التحكم التقليدية)
سرعان
ما ظهرت العديد من التحديات الكبيرة التي
شكلتها الأجهزة المنافسة،
فقد
تبعته شركة مايكروسوفت وطرحت لوحة تحكم
الكينكت لجهاز الإكس بوكس ٣٦٠
والتي
جعلت منه منافساً قوياً لجهاز Wii.
إضافة
إن هذا الأخير لم يكن يدعم ميزة الدقة
العالية،
أي
أنه غير قادر على الإستفادة من الميزات
الضخمة التي توفرها أجهزة التلفاز الحديثة
ذات التقنيات العالية والمتطورة بشكل
كبير.

أما
الألعاب التي يدعمها الجهاز الجديد فإنها
تعكس فلسفة شركة نينتندو والتي تهدف بشكل
أساسي الألعاب التي يمكن لكل أفراد العائلة
أن يستمتعوا بها.
كما
تنبغي الإشارة هنا إلى أن نينتندو تنتج
العديد من الألعاب المتوفرة حصراً لأجهزتها
كسلسلة ألعاب سوبر ماريو العريقة،
بعكس
منافستيها الرئيستين، اللتان تقتصران
على نشر الألعاب المنتجة من قبل أطراف
أخرى.

تعليقات
إرسال تعليق